منصة التوظيف
استطلاع الرأي
استطلاع الرأي

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الأفراد

خدمات منسوبي المساجد

خدمات القرآن والدعوة

خدمات القطاعات الخيرية

خدمات الوزارة

 نبذة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

​ يُعدّ إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من أجلِّ صور عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم حفظاً وطباعة وتوزيعاً على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وقد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز –رحمه الله- حجر الأساس للمجمع سنة 1403هـ، وتم افتتاحه سنة 1405هـ.
ويهدف المجمع إلى طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وتسجيل تلاواته، وترجمة معانيه، والعناية بالبحوث والدراسات الأصيلة المتعلقة بعلوم القرآن الكريم. وتقدر مساحته بمئتين وخمسين ألف مترٍ مربع، ويُعَدُّ وحدة عمرانية متكاملة في مرافقها. وتتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الإشراف على المجمع.
وفي المجمع مجلس علمي يُعنى بدراسة الأعمال التي تُرفع إليه من المراكز العلمية، والاطلاع على التقارير المعدة من قبل اللجان والجهات العلمية؛ لإبداء الرأي فيها.
وقد وضع المجمع على عاتقه طباعة القرآن الكريم بالروايات المتواترة وفق أسلوب يتميز بالدقة من مرحلة كتابته من قِبَلِ خطاط المجمع، إلى مرحلة مراجعته مراجعة علمية دقيقة، تشمل كل حرف، وكلمة فيه . وتنهض بهذه المراجعة "اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية". وتتفرع عن هذه اللجنة لجنةُ الإشراف على المصاحف المرتلة (التسجيلات الصوتبة) وقد أشرفت على تسجيل طائفة من التسجيلات لمشاهير القرّاء. 
وينفرد المجمع بنظام دقيق للمراقبة متعدد المراحل، وتشمل مراقبة الإنتاج كلاً من مراقبة النص والمراقبة النوعية والمراقبة النهائية، وتتعاون هذه الأقسام على المحافظة على سلامة النص القرآني، وضمان حسن الإخراج الطباعي. ويستخدم المجمع في مراحل التحضير والطباعة والتجليد أفضل المواد ذات الصفات العالمية، كما يستخدم أحدث التقنيات الحاسوبية في جميع مراحل العمل.
وأما الشؤون العلمية فتشرف على مختلف المناشط العلمية للمجمع، ويتبعها مركز الدراسات القرآنية الذي يُعنى بأعمال التحقيق العلمي لمخطوطات التراث القرآني، كما ينظم الفهارس التي تُسَهِّل الإفادة منه، ويُنشئ المعاجم التي تُعِين على جمع المواد التي تقع ضمن هدفه المنشود، ويُعِدُّ الدراسات الأصيلة المتصلة بعلوم القرآن. 
ومركز الترجمات الذي أُنشئ إيماناً من الوزارة بأهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى جميع لغات العالم المهمة؛ تسهيلاً لفهمه على المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، وتحقيقاً للبلاغ المأمور به في قوله ﷺ: «بَلِّغوا عني ولو آية». وقد أعدَّ المركز  مجموعة من ترجمات معاني القرآن الكريم تزيد على أكثر من (72) لغة.
ومركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه، الذي يُعنى بمراجعة ومتابعة الإصدارات الإلكترونية التي تحتوي على نصوص القرآن الكريم وتلاواته (المُنتجة من قبل المجمع أو أي جهات أخرى) ومَنْح شهادات المصادقة، أو التوصية بمنع النصوص المغلوطة منها، مع الحرص على توفير البدائل الإلكترونية المناسبة من البرامج الحاسوبية الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه، ونُسَخه الرَّقمية النصِّية والمرئية والمسموعة المطابقة لمصحف المدينة النبوية ومواكبة التطورات التقنية المتجددة في هذا المجال.
وأما في مجال التقنيات الرَّقمية فقد أنجزت إدارة تِقنية المعلومات في المجمع العديد من المشروعات والتطبيقات والبرمجيات والمصاحف الرقمية من بينها :
* تطبيق مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي، وتطبيق مصحف الخدمات الحاسوبية للقرآن الكريم وعلومه.
* قواعد بيانات المصحف الشريف، وهي أحد المشروعات التقنية الهامة التي يعمل المجمع على انتاجها لخدمة القرآن الكريم، وقد روعي فيها استعياب مختلف الأشكال ومكوِّنات النص القرآني لكل رواية من روايات المصحف الشريف.
* مشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية، وهو أحد المشروعات الرائدة في المجمع، ويُعدّ الأول من نوعه في مجال خدمة القرآن الكريم وخدمة علومه. ويهدف إلى معالجة خط مصحف المدينة النبوية من أجل إنتاج خط حاسوبي عالي الجودة من خلال معالجة وتحسين منحنيات الأجزاء الدقيقة للرسم العثماني المستخدم في الخط؛ مما يساعد على إظهار الخط النهائي بجودة عالية. وقد تم –ولله الحمد- إنجاز مصحف المدينة النبوية برواية حفص كاملاً، وكذلك مصحف المدينة النبوية برواية ورش.
* مشروع الصيغ الرَّقمية للمصحف الشريف، وهو إحدى مبادرات المجمع نحو توحيد طريقة التعامل الرقمي مع القرآن الكريم -نصاً وبرمجة- ؛ بهدف القضاء التدريجي على ظاهرة التعامل مع نصوص من القرآن الكريم المجهولة المصدر، والتي قد تحتوي على بعض الأخطاء. وتقوم فكرة المبادرة على توفير نسخ رَقْمية للنص القرآني بأهم أربع صيغ رَقْمية متداولة في أعمال البرمجيات الحاسوبية (XML, JS*N, MySQL, SVG) وَفق كل رواية بدءاً برواية حفص عن عاصم الكوفي، ثم سيليها تباعاً إن شاء الله تعالى بقية الروايات الأُخر.
* تطبيق مصحف المدينة النبوية للنشر المدرسي، الذي أنتجه المجمع بناء على ما لُمِس من حاجة طلبة العلم الشرعي وطلاب المدارس العامة والجامعات وغيرهم من المستفيدين إلى نسخة ميسَّرة من تطبيق (مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي) تكون سهلة الاستخدام، وتساعد على تخفيف العبء على أجهزة الحاسب ذات السعة الصغيرة –التي يستخدمها الطلاب- بتثبيت ملف خط حاسوبي واحد لكل رواية، بدلاً من تثبيت عدد (604) ملفات للخطوط في الرواية الواحدة، مثل ماهو مطبق في تطبيق (مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي)، كما أن التطبيق المذكور يدعم أحدث أنظمة تشغيل ويندوز.
* مجموعة من خطوط الرسم العثماني بمختلف الروايات، التي أنتجها المجمع ضمن اهتماماته بشأن دعم بيئة البرمجيات الإسلامية بخطوط حاسوبية لنص المصحف الشريف بالرسم العثماني الموافق لمصحف المدينة النبوية على هيئة (TTF) متوافقة مع الترميز المعياري الدولي Unic*de، مدققة وخالية من الأخطاء ويسهل تداولها واستخدامها في البرمجيات والتطبيقات الحاسوبية ومحررات النصوص ومواقع الإنترنت ونحوها، مدعومة بوثيقة وورد تحتوي على النص القرآني كاملاً لكل رواية. وقد أنجز المجمع حتى الآن ستة خطوط حاسوبية بالرسم العثماني لكل من الروايات التالية (حفص، وورش، وقالون، وشعبة، والدوري، والسوسي).
​* كما تبنى المجمع - ضمن اهتماماته في إطار خدمة اللغة العربية وعلومها- تطوير مجموعة من الخطوط الحاسوبية التي تخدم الباحثين والناشرين وعامة الناس وتساعدهم على تلبية احتياجاتهم في كتابة البحوث والكتب وغيرها باللغة العربية باستخدام خطوط حاسوبية تتميز بحسن الخط وجمال التراكيب.. ومن بين هذه الخطوط الحاسوبية مايلي:
1. خطّ النسخ- عثمان طه: وهو باكورة مجموعة الخطوط الحاسوبية التي أنتجها المجمع، وأحد أبرز الخطوط الحاسوبية  العربية التي تتميز بجمال الأحرف والتراكيب. وقد لقي هذا الخط القبول والاستحسان من قبل المستفيدين منه، واستُخدم بشكل كبير في العديد من كتب التراث وغيرها؛ لما يتميز به من جمال  الأحرف المفردة و التراكيب المختلفة.
2. خط المُدرَجات: وهو خط حاسوبي مرادف لـ(خط النسخ)، يحتوي على مجموعة من العبارات والنصوص المتداولة في كتب التراث والحديث والسيرة النبوية.
3. خطّ النسخ المنقَّط، وخط النسخ المفرَّغ: وهي خطوط حاسوبية مرادفة لـ (خط النسخ) الحاسوبي، موجَّهَة لصغار السن، يستفيد منهما الأطفال في التمرين على تحسين الخط، وتعلُّم كتابة الأحرف والكلمات وتلوينها.